التمثل الأول : الوضعية المشكلة حلت محل النصوص الشرعية وألغتها.
📌محاولة تصحيحه: الوضعية المشكلة باعتبارها وسيلة تعليمية، منها ينطلق الدرس وإليها يعود لم تلغ بأي شكل من الأشكال النصوص الشرعية وإنما جعلت النصوص الشرعية نصوصا وظيفية خادمة للدرس، فانتقلنا بالنصوص المؤطرة للدرس من مرتبة التفسير المجرد (الروتيني الممل بالنسبة للمتعلم)، إلى مرتبة الوظيفية والبنائية أثناء التحليل أو شرح مفردات المدخل أو تحديد المهام.
وبالتالي فالنصوص الشرعية أصبحت لها وظيفة بنائية واستشهادية في نفس الوقت.
📌مراحل الدرس قبل الوضعية المشكلة:
قراءة النصوص > شرح المفردات > استخلاص مضامين النصوص > تحليل محاور الدرس ومناقشتها: المحور الأول - المحور الثاني > استنتاج.
السؤال المطروح أي وظيفة للنصوص الشرعية هنا؟!
📌مراحل الدرس (إجمالا) باعتماد الوضعية المشكلة:
قراءة الوضعية ومناقشتها ( الحدث الرئيس - المواقف - المشكل - الفرضيات ) > بناء المفهوم (استحضار النصوص الشرعية ) > تحليل عناصر الدرس ومناقشتها ( استحضار النصوص الشرعية ) > تقويم إجمالي > تقويم المواقف السابقة > تمحيص الفرضيات > استخلاص القيم.
والملاحظ في الطريقة الثانية - التدريس بالوضعية المشكلة - أن النصوص الشرعية (قرآنا وسنة) حاضر في كل مراحل الدرس خادمة لها وليست منفصلة عنها كما في الطريقة القديمة.
التمثل الثاني: يتبع......
✏كتبه: ذ.سمير قريوح