-->

التربية على القيم في المنهاج الجديد للتربية الإسلامية | ذ. حميد حقي


    ذ. حميد حقي

    أستاذ السلك الثانوي التأهيلي
    باحث في الفكر الإسلامي

    إن الأزمة التي تعاني منها الأمة اليوم ليست أزمة سياسة، ولا أزمة اقتصاد، ولا حتى أزمة موارد بشرية، وإنما هي أزمة القيم، التي كادت أن تكون عملة نادرة حتى في مصانعا، والمؤسسة التربوية واحد منها. ولا يمكن لأحد أن يجادل في كون القيم تشكل إحدى المؤشرات المهمة لمستوى الرقي والتحضر؛ ذلك أنها ترتبط بالفرد والمجتمع، ولذلك نجد مفهوم القيم يحتل مكانة هامة في علم النفس وعلم الاجتماع، وما ممارسة القيم داخل مجتمع من المجتمعات إلا تجسيد حي لمنطق التفكير الذي يسود فيه، والذي يمثل الإطار المرجعي لذلك المجتمع.
    وتتجلى أهمية القيم عموما في كونها تساعد على صياغة الإنسان السوي الذي يدرك قيمته وقيمة المحيط الذي يعيش فيه، كما أنها تسهم في تخليق الحياة العامة وتلطيف أجواء التعامل بين الإنسان وأخيه الإنسان. غير أن القيم تختلف من مرجعية لأخرى، ومن منظومة لأخرى؛ فالقيم الغربية ليست هي القيم الإسلامية، ذلك أن القيم الغربية تحكمها أطر مرجعية خاصة، كما أنها قيم تنطلق من خلفيات وإيديولوجيات معينة، وتروم تحقيق أهداف وغايات قد لا تكون في كثير من الأحوال واضحة وبريئة. في حين أن القيم في المرجعية الإسلامية تحكمها توجيهات ربانية تقصد فيما تقصده إسعاد الإنسان في عاجله وآجله.
     ولما كانت المدرسة واحدة من المؤسسات التي ينبغي أن تسهر على نشر هذه القيم –بالإضافة إلى المسجد والأسرة والإعلام وغيرها- كان من اللازم أن يكون البعد القيمي حاضرا في المناهج الدراسية عموما.
    وفي هذا الإطار فإن المنهاج الجديد للتربية الإسلامية، والذي أصدرته الوزارة سنة 2016 قد حدد مجموعة من القيم التي يجب أن تستصحب أثناء صياغة المقررات الخاصة بالمادة، وهي قيم مستوحاة من التوجيهات الملكية الصادرة بالمجلس الوزاري المنعقد بالعيون يوم 6 فبراير 2016، والتي تنص على "ضرورة مراجعة مناهج وبرامج ومقررات تدريس التربية الدينية، سواء في المدرسة العمومية أو التعليم الخصوصي أو مؤسسات التعليم العتيق، وذلك بهدف إعطاء أهمية أكبر للتربية على القيم الإسلامية السمحة". كما أنها مستوحاة من الميثاق الوطني للتربية والتكوين، الذي حدد مجموعة من القيم، اعتبرها مدخلا لصياغة شخصية التلميذ المغربي المتخلق.
    فإذن ما مدى وفاء هذا المنهاج للتوجيهات الملكية المؤطرة لهذه المراجعة؟ وماهي الأبعاد القيمية التي رام تعزيزها؟ وكيف تم تنزيل هذه القيم على المستوى العملي؟
    وهذا ما سأحاول أن أجيب عنه من خلال مباحث ثلاث:
    ·       المبحث الأول: مفاهيم أساسية
    ·       المبحث الثاني: الأبعاد القيمية في المنهاج الجديد للتربية الإسلامية
    ·       المبحث الثالث: تنزيل قيم المنهاج من خلال المداخل الخمسة المؤطرة له
    ·       المبحث الأول: مفاهيم أساسية
    أولا: القيم: قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة في مادة» قوم «:» القاف والواو والميم: أصلان صحيحان، يدل أحدهما على جماعة من الناس، وربما استعير في غيرهم. والآخر على انتصاب أو عزم. وذكر الراغب في المفردات أن الاستقامة» تقال في الطريق الذي على خط مستو، والإنسان المستقيم هو الذي يلزم المنهج المستقيم.
    وقد ورد مصطلح الاستقامة والمستقيم في القرآن الكريم بمعنى الهداية والطريق المستقيم، قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: [لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ] (التكوير: 28) أي من أراد الهداية. وقال في تفسير قوله تعالى: [أَفَمَن يَمْشِي مُكِباًّ عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِياًّ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ] (الملك: 22) أي على طريق واضح بيّن، والمؤمن يكون في نفسه مستقيماً وطريقه مستقيمة. قال سيد قطب في تفسير قوله تعالى: [لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ] (التكوير:28) أي أن طريق الهداية ميسر لمن يريد. والتقويم هو بيان قيمة الشيء، وقد ورد في القرآن الكريم بمعنى حسن الصورة، والهيئة، كقوله تعالى: [لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ] (التين: 4). والقيوم الدائم القائم بتدبير ما خلق، ومنه قوله تعالى: ((الحي القيوم)): ومعناه القائم على كل نفس بما كسبت حتى يجازيها بعملها. من حيث هو عالم لا يخفى عليه شيء منها، وفي قوله تعالى: [وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ] (البينة: 5)؛ القيمة القائمة بالحق والدين المستقيم. وفي سنن الدارمي من حديث عبد الله بن صالح بسنده إلى ابن غنم قال: "نزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فشق بطنه، ثم قال جبريل: قلب وكيع فيه أذنان سميعتان وعينان بصيرتان، محمد رسول الله المقفى الحاشر، خلقك قيم، ولسانك صادق، ونفسك مطمئنة.
    والقارئ لما سبق يدرك أن مادة» قوم «التي يشكّل منها المصطلح الذي نحن بصدد دراسته تدور حول مصدر القيمة ومسلكها وامتدادها وأثرها وصفاتها، فالمصدر: هو الله القيوم، والمسلك: طريق مستقيم لا عوج فيه، والامتداد: في الحياة والكون كله، والأثر: في نفس الإنسان الذي جعله الله خليفة في الأرض، والذي ميّزه بحسن التركيب وحسن التعديل في الهيئة، وأمره بحسن التدبير والتسيير في التعامل مع المخلوقات المسخرة له عبادة وطاعة للخالق، وصفات الثبات والدوام والإطلاق وعدم التغيير التي تكتسبها القيم التي زرعها الله في الإنسان حين نفخ فيه من روحه.
    والقيم كما يعرفها الدكتور ماجد الكيلاني هي: محطات ومقاييس تحكم بها على الأفكار والأشخاص والأشياء والأعمال والموضوعات والمواقف الفردية والجماعية من حيث حسنها وقيمتها، أو من حيث سوئها وعدم قيمتها وكراهيتها، أو في منزلة معينة بين هذين الحدين.
    ويقول الدكتور أحمد مهدي عبد الحليم: ويشير مفهوم القيمة إلى حالة عقلية ووجدانية، يمكن تعرفها في الأفراد والجماعات والمجتمعات من خلال مؤشرات، هي المعتقدات والأغراض والاتجاهات والميول والطموحات والسلوك العملي، وتدفع الحالة العقلية والوجدانية صاحبها إلى أن يصطفي بإرادة حرة واعية وبصورة متكررة نشاطاً إنسانياً يتسق فيه الفكر والقول والفعل يرجحه على ما عداه من أنشطة بديلة متاحة فيستغرق فيه، ويسعد به، ويحتمل فيه ومن أجله أكثر مما يحتمل في غيره دون انتظار لمنفعة ذاتية.
    ولعل من أبرز ما يميز القيم الإسلامية أنها ربانية المصدر، وأنها واقعية ومستمرة، كما أنها مستوعبة وشاملة، بالإضافة إلى كونها قيم عالمية وإنسانية، وأنها شديدة الصلة بالعلم، على عكس القيم الغربية. وقد بيَّن الدكتور طه عبد الرحمن في كتابه (سؤال الأخلاق) وضعية الانفصال بين العلم والأخلاق، منتقداً موقف العقلانية من القيم الخلقية، حيث يقول: "تزيد معارضة هذه العقلانية للاعتبار الديني درجة على معارضة أختها التنظيمية له، ذلك أنها لا تقتصر على إسقاط القيم الأخلاقية، وإنما تتعداه إلى إسقاط الأصول الأخلاقية الدينية، ومعلوم أن الأصول الأخلاقية هي جملة المعايير والقيم الرئيسة التي تتولد منها باقي المعايير والقيم السلوكية تَوَلُّد الفرع من الأصل، فلما كانت العقلانية الانتظامية تسعى إلى إنشاء بنية أخلاقية جديدة للإنسان، فقد لزم أن تقوم الأصول الاصطناعية الأولى التي تضعها لهذه البنية الأخلاقية الجديدة، مقام الأصول المعنوية الروحية المبثوثة بالخلقة في الإنسان؛ أي أن تقوم مقام ما يسميه الدين بمعاني الفطرة الإنسانية، وعلى هذا فإن عقلانية الانتظام تطلب في نهاية المطاف تغيير هذه الفطرة التي خُلق عليها الإنسان"[1].
    ثانيا: مفهوم التربية الإسلامية:
    التربية الإسلامية من منظور المنهاج الجديد للمادة هي مادة دراسية تروم تأهيل المتعلم لتلبية حاجته الدينية التي يطلبها منه الشرع حسب سنة وزمانه. أي بمراعاة نموه العقلي والنفسي في سياق اجتماعي متفاعل محليا وعالميا.
    ·       المبحث الثاني: الأبعاد القيمية في المنهاج الجديد للتربية الإسلامية
    قبل الحديث عن القيم التي جاء بها المنهاج الجديد ينبغي معرفة المرجعيات التي تأسس عليها هذا المنهاج؛ لأن طبيعة المرجعية هي التي تحدد طبيعة هذه القيم. وهي كما في وثيقة المنهاج ثلاث مرجعيات:
    ·       مرجعية شرعية: وهي مرجعية تستند إلى خصوصية المعرفة الإسلامية المستمدة من الوحي، كما تستند إلى وحدة العقيدة الإسلامية، والثوابت الوطنية المتمثلة في إمارة المؤمنين والمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف السني، كما تستند إلى مبدأ تأصيل المفاهيم الشرعية وفق المرجعية الإسلامية.
    ·       مرجعية العلوم الإنسانية: وهي مرجعية تستند إلى مستجدات الفكر الإنساني في المجالات العلمية التي تنفتح على كل القضايا الاجتماعية والإنسانية. 
    ·       مرجعية المقاربات البيداغوجية المرتكزة حول المتعلم: وهي مرجعية تنطلق من مركزية المتعلم وفاعليته، وتؤسس لكل الأنشطة التعلمية المرتبطة بالمادة على إنجاز المتعلم وتنمية تعلماته ودعمها.
    والتربية الإسلامية – كما يعرفها المنهاج الجديد- هي مادة دراسية تجعل من غاياتها "اكتساب القيم  الأساسية للدين المرتكزة حول قيمة التوحيد"[2]. ومن هنا كانت القيمة المركزية في المنهاج هي قيمة التوحيد. وحولها أربع قيم ناظمة لها، وهي على الشكل التالي:
    فأما الاستقامة فهي قيمة جوهرية في الدين. يقول الراغب: "واستقامة الإنسان لزومه المنهج المستقيم". وهذا المنهج هو الذي يسأل العبد ربه أن يهديه إليه في كل ركعة من صلواته ((اهدنا الصراط المستقيم)). والاستقامة بهذا المعنى الجامع تشمل قيم: الصدق، الإخلاص، العدل، الإنصاف، الوفاء، الأمانة، أداء الحقوق... وعلى هذا يكون من الاستقامة اجتناب قيم: الكذب، الخيانة، شهادة الزور، الغش، الخداع، المكر، التدليس، إخلاف الوعود، الطغيان، الظلم...
    ومن هنا ندرك لماذا لخص النبي صلى الله عليه وسلم وصيته لسفيان بن عبد الله الثقفي في قوله: "قل آمنت بالله ثم استقم". فالدين إنما هو الاستقامة في الحياة كلها؛ استقامة في العقيدة، استقامة في الفكر، استقامة في الأقوال والأفعال. يقول ابن القيم رحمه الله: "فالاستقامة كلمة جامعة، آخذة بمجامع الدين، وهي القيام بين يدي الله على حقيقة الصدق والوفاء بالعهد".
    وأما الحرية التي يسعى المنهاج إلى تحقيقها فليست الحرية التي ينادي بها أدعياء التحرر في واقعنا المعاصر؛ وإنما الحرية في جوهرها الإسلامي الذي جاء به الوحي. وهي أن "يتحرر الإنسان من أي عبادة أخرى؛ سواء عبادة المال أو الجاه أو السلطة، أو هوى النفس"[3]. وهي قيمة لا تتحقق إلا من خلال تحقيق أربعة مقاصد:
    المقصد الوجودي: ويتحقق من خلال الإيمان بوجود الله، وتوحيده بالعبودية.
    المقصد الكوني: ويعني الإيمان بوحدة البشرية من حيث المنطلق والمصير، والإيمان بتكامل النبوات، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو نموذج الكمال البشري.
    المقصد الحقوقي: وهو مقصد يرتكز على أربع قيم حقوقية كبرى؛ وهي الحرية والقسط والمساواة والكرامة.
    المقصد الجودي: ويتحدد باتخاذ المبادرة لتحقيق النفع للفرد والمجتمع؛ ومن القيم التي تندرج تحته قيم الإحسان والتضامن والتعاون والإصلاح.
    ومن الأهداف العامة التي سطرها المنهاج الجديد من أجل ترسيخ القيم في نفوس المتعلمين ما يلي:
    في علاقة المتعلم مع نفسه: يسعى المنهاج إلى بناء الشخصية الإسلامية المتوازنة التي تجمع بين التشبث بالأصل والانفتاح على التراث الوطني والعالمي.
    في علاقته مع الله: ترسيخ عقيدة التوحيد، وقيم الدين الإسلامي على أساس الإيمان النابع من التفكير والتدبر والإقناع، وتثبيتها في نفس المتعلم انطلاقا من القرآن الكريم والسنة النبوية.
    في علاقته مع الآخرين: يهدف المنهاج إلى تنشئة المتعلم على قيم التعايش والتكافل والتضامن والتسامح والانفتاح واحترام الآخر.
    في علاقته مع الوطن: يهدف إلى بناء متعلم يتشبث بهويته الوطنية والثقافية والحضارية.
    المبحث الثالث: بناء القيم من خلال المداخل الخمسة المؤطرة للمنهاج
    لتنزيل هذه الرؤية على أرض الواقع جاءت دروس المادة وفق المنهاج الجديد منضوية تحت خمسة قيم.
    §       مدخل التزكية: والتزكية هي النماء والطهارة والبركة والتزكية مصطلح قرآني صرف فمثلا نجد قوله تعالى: "وقد أفلح من زكاها" أي من زكى نفسه للإيمان والمجاهدة وضدها التدسية. لأننا نجد بعدها (وقد خاب من دساها) وأصل التدسية الإخفاء. ومنه قوله تعالى: "أم يدسه التراب".
    فالتزكية إذن قيمة إسلامية تندرج تحتها مجموعة من القيم الفرعية، وهي كل القيم الوجدانية المرتبطة بالقلب.
    §       مدخل الاقتداء: والاقتداء هو الاتباع، والقدوة الأسوة، وهو كذلك مصطلح قرآني، يخاطب الله نبيه بعد أن يعرض لقصص مجموعة من الأنبياء فيقول له: "فبهداهم اقتدة" أي بهدى هؤلاء الأنبياء اقتدي. ونحن بدورنا أمرنا بأن نقتدي ونتأسى برسول الله وبصحابته، قال تعالى: "لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا"
    ويستهدف الاقتداء في المنهاج الجديد الاقتداء برسول الله وصحابته في كل القيم والأخلاق التي اتصفوا بها.
    §       مدخل الاستجابة: والاستجابة كذلك هي قيمة عامة ترتبط بقبول كل ما يطلبه الشرع من المتعلم، وقد وردت مادة الاستجابة في القرآن الكريم في أكثر من عشرين موضعا وهي إما استجابة العبد لله. وإما استجابة الله للعبد. والأول هو الذي يهمنا في هذا السياق وهو الذي يهدف المنهاج إلى تحقيقه من خلال دروس الأحكام الشرعية في العبادات والمعاملات وما يرتبط بذلك من منهج الاستنباط الذي يلزم للوصول إلى الحكم الشرعي.
    §       مدخل القسط: وقد تم التركيز من خلاله على تربية الناشئة على استشعار أهمية قيمة أداء الحقوق سواء تعلق الأمر بحقوق الله ورسوله، أو بحقوق النفس، أو بحقوق الآخرين، مسلمين كانوا أو غير مسلمين، وكذلك حق المحيط بما يشمله من موارد طبيعية ومرافق عمومية وغيرها. وهي كلها دروس تربي المتعلم على التخلق بأخلاق القرآن في علاقته بالله وعلاقته بنفسه وعلاقته بالناس والمحيط الذي يعيش فيه. فالقرآن يشير إلى أن تحقيق قيمة القسط باعتبارها قيمة عليا تضم كلا قيم التعامل الإيجابي مع الخلق وخالقه، قال تعالى: "لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط".
    §       مدخل الحكمة: وهو مدخل يستوعب كل القيم المرتبطة بالتفكير والعمل والتصور من قبيل حسن الفهم وعدم إساءة الظن وإتقان العمل. والحكمة كما يعرفها أستاذنا الدكتور الحسن قايدة "ملكة عقلية ووجدانية وعملية تمكن صاحبها بما يمتلك من علم سديد، ومعرفة متقنة وعقل راجح وفهم دقيق من إصابة الحقيقة قولا وعملا. مما يؤهله لتحمل المسؤولية، وأدائها على أحسن وجه"
    ومن الخلاصات التي يمكن تسجيلها ما يلي:
    ·       أن الأزمة التي تعاني منها الأمة عموما والمدرسة خصوصا أزمة قيم
    ·       أن المنهاج الجديد جاء وفيا إلى حد كبير للتوجيهات الملكية التي دعت إلى مراجعة المقررات الدراسية مع التركيز على القيم.
    ·       أن التربية الإسلامية هي مادة القيم والأخلاق بامتياز، وأن المعرفة التي يروم المنهاج تحقيقها هي المعرفة التي تؤدي إلى تغيير السلوك الإنساني في واقع الحياة الإنسانية.
    ·       أن المنهاج الجديد للتربية الإسلامية اعتبر القيم مدخلا كبيرا من مداخل المادة
    ·       أن القيمة المركزية التي ينبغي أن تكون الأصل في منظومة القيم التربوية هي قيمة التوحيد

    [1] - طه عبد الرحمن، سؤال الأخلاق، ص 122.
    [2] - ص:7
    [3] - المنهاج الجديد، ص:7

    شارك المقال

    # مقالات متعلقة