( وما بكم من نعمة فمن الله ) ، بفضل الله ومنّه وكرمه شقيق ( فسحة قلم ) يرى النور أخيرا :) مولودي الأدبي الثاني ( رجع الصدى )
سيكون قريبًا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ، عن المكتبة العصرية للنشر والتوزيع -الأزهر- القاهرة
سيكون قريبًا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ، عن المكتبة العصرية للنشر والتوزيع -الأزهر- القاهرة
ولأنه من لم يشكر الناس لم يشكر الله، فقد وجب شكر أشخاص كان لهم الفضل في إتمام هذا الميلاد على خير- بعد الله تعالى - ، وهم أستاذي الفاضل والأديب الأريب ربيع السملالي ، الذي ما فتئ يزودني بتوجيهاته و نصائحه منذ وطئ قلمي درب الكتابة السليمة، والأخ الفاضل محمد إبراهيم سالم (محمد إبراهيم السيد) مدير دار النشر. فلهما أقول جزاكما الله خير الجزاء .
كما أجدد شكري وامتناني للأستاذ الفاضل بهجت الرشيد الذي تفضل بالتقديم للكتاب وتقريظه. وأشكر كذلك مصمم غلاف الكتاب ، فقد كان جميلا وموفقا.
أسأل الله تعالى أن يجعله عملا صالحا متقبلا، ويكرم بكرمه كل من مهّد السبيل لميلاده.
ومما قلته في مقدمة ( رجع الصدى ):
( أخي القارئ ، ستجد بين دفتي هذا الكتاب كلاما كثيرا في السياسة ، بعضه كان وليد حوادث خاصة شهدها وطننا العربي كالربيع العربي، أو شهدتها الساحة الوطنية المغربية كبعض القضايا المرتبطة بالتعليم . وبعضها الآخر فرضته تداعيات ثقلٍ جاثمٍ على القلب من هموم أمّة تأبى إلا أن تعيش حياة الذل والهوان .
فإن كنت - أخي القارئ - من عشاق هذا النوع - مثلي - فأرجو أن تصادف هوى في فؤادك وتنسجم و غضبتك على حال أمتنا المكلومة. وإن كنت ممن تثير السياسة صداعا في رؤوسهم ، فما عليك سوى الاكتفاء بالمقالات التي فيها بعض الحديث عن الأدب وقضايا أخرى عن الشأن التربوي و المجتمعي عموما .
و قد جعلتُ ديدني في هذا الكتاب اقتفاء أثر من سبقوني من الأساتذة الفضلاء الذين كانوا حريصين على تجميع مقالاتهم في مصنفاتٍ مستقلة . يقول أ. د. مازن المبارك في تقديمه لكتاب " عصارة فكر وتجربة " : " ما زلتُ أذكر وصية الأستاذ محمد كرد علي - رحمه الله - : " ينبغي للكاتب أن يحرص على جمع مقالاته المنشورة والموزّعة بين الصحف والمجلات في كتاب يضمّها ، وقال: إنه كان يحثّ أصحابه وأصدقاءه ومعارفه من العلماء والأدباء والكتّاب على جمع مقالاتهم لئلا تنسى أو تضيع " .
فعلى خطاهم نسير- نحن صغار الأدب والعلم - وعلى دأبهم نحرص ،ومُنى النّفس أن يكون ما جُمع في هذا الكتاب نافعا ومفيدًا لمن سيطلع عليه ، وأن لا يكون ضربًا من ضروب الهدر والعبث الذي صارت تئنّ تحت وطأته الساحة الأدبية والفكرية . و هذا أقلّ الجهد للنهوض بأمّة نحن أبناؤها، وسؤددها رهينٌ بالتفافنا حول قضاياها ومحاربة كل من يحاول النيل منها ومن ثوابتها . والله المستعان ! )
ذة. لطيفة أسير