-->

مدخل التزكية: العقيدة الصحيحة والعقائد الفاسدة


    عنوان الدرس : العقيدة الصحيحة والعقائد الفاسدة
    عنوان المدخل : مدخل التزكية (عقيدة)
    الفئة المستهدفة : الأولى ثانوي إعدادي
    نصوص الانطلاق:
     يقول الله تعلى: "وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ (106)وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107) " سورة يونس.

    عنْ أَبِي الْعَبِاسِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا، فَقَالَ : " يَا غُلَامُ ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ : احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ ، لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ ، لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ " رواه الترمذي

    القاموس اللغوي
    ولا تدع : لا تطلب ولا تعبد أحدا من دون الله
    ينفعك : يجلب لك المصلحة
    لا يضرك : لا يضرك بمنع خير عنك، ولا بإنزال شر بك
    احفظ الله : اتق الله بظاعة أوامره ، واجتناب نواهيه
    يحفظك : يصونك في الدنيا والآخرة
    تجده تجاهك : تجده بمعيتك
    رفعت الأقلام : انتهت من كتابة الأقدار

    مضامين النصوص:
    - النهي عن التوجه بالدعاء لغير الله عز وجل، لأنه هو القادر على دفع الضرر وجلب الخير
    - من حفظ حدود الله نال الخير ومعية الله تعالى له

    - طلب الإعانة والإغاثة يكون من الله وحده .
    -ضرورة الإيمان بالقضاء والقدر ذلك أن مشيئة الله لا مُغَيِّر لها 

    استنتاج:
    العقيدة الصحيحة وآثارها :
    العقيدة لغة : ما انعقد عليه القلب واستمسك به صاحبه .
    اصطلاحا : التصديق القلبي اليقيني بوجود الله تعالى ووحدانيته المصحوب بالعمل الصالح . ويطلق على الإيمان ، وأركانه ستة وهي الإيمان: ( بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره).ك
    ومن مُقَوِّمَات العقيدة الصحيحة : الاعتقاد بأن الله هو مدبر شؤون العباد وهو القادر على جلب المنفعة ودفع الضرر.ع
    آثار العقيدة الصحيحة : 
    - التحرر من سيطرة المخلوقات : ذلك أن الشرك إذلال وتحقير للنفس .ه 
    - الإطمئنان النفسي : لأن المؤمن يعلم أن الله تعالى تكفل برزقه وأن ما كتب له الله لا يخطئه وما لم يكتبه له لن يصيبه فيشكر الله على ما أعطاه ويصبر على ما أصابه .
    - الشعور بالعزة والقوة المعنوية : ذلك أنه يعتمد على الله عزوجل رب كل شيء ومليكه وأنه القادر على كل شيء ،فلا يخشى الصعاب  ولا تؤثر فيه المحن .
    - القيام بأعمال الخير : وأولها إصلاح القلب بالإخلاص لله تعالى وطهارته من الغش والحسد والبغض.ه 
    - إصلاح أعمال الجوارح : ومن ذلك إرشاد الناس إلي عبادة الله وحده ، وفعل الخير وطاعة الله عزوجل.ه

    العقائد الفاسدة وآثارها :
    العقائد الفاسدة : هي كل اعتقاد أو سلوك منحرف مخالف للهدي الإسلامي. وسميت فاسدة لعدم انسجامها مع الفطرة السليمة والعقل الصحيح .ك
    أسباب انتشارها 
    الجهل بالدين - التقليد الأعمى - اتباع الهوى .ك
    مظاهر العقائد الفاسدة: 
        الشرك بالله : وهو عبادة آلهة غير الله أو بإشراكها معه سبحانه في العبادة .( التمسح والطواف بالقبور/ الذبح لها /دعاء غير الله ...).ك
    الحلف بغير الله : كالحلف بالنبي /الكعبة / الصالحين .ك
    الذهاب عند السحرة والمشعوذين والعرافين والمنجمين لقضاء الحوائج أو لحل المشكلات أو الاطلاع على المستقبل .ك
    التَّطيُّر(التشاؤم ) : وهو أن تعتقد في شيء أنه يجلب النحس ( إنسان/حيوان/لون/رقم/يوم...).ك
    آثار العقيدة الفاسدة :
    (انتشار الخرافة بين الناس/ إهانة الإنسان والحط من قدره / إضاعة الجهد والمال / استغلال الجهال وضعاف النفوس / الابتعاد عن سبيل الله / الخسران في الدنيا والآخرة ) .ك
    طرق علاج العقائد الفاسدة:
    الرجوع إلى كتاب الله وسنة نبيه ونبذ ما سواهما / حضور مجالس أهل العلم / سؤال العلماء / مصاحبة الأخيار والصالحين / مناصحة الغافلين والجهلة ).


    العودة لـ(صفحة الملخصات)
    شارك المقال

    # مقالات متعلقة