عنوان الدرس: الله عالم الغيب والشهادة
عنوان المدخل : مدخل التزكية (عقيدة)
الفئة المستهدفة : الثانية ثانوي إعدادي
النصوص المؤطرة للدرس:
- قال تعالى: «إن الله يعلم غيب السماوات والأرض والله بصير بما تعملون» الحجرات:18
- وقال سبحانه: «وعنده مفاتيح الغيب لايعلمها إلا هوويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلايعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب منير» الأنعام:60
- وقال سبحانه وتعالى: «إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غذا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير» لقمان:34
قاموس المفاهيم:
الغيب : ماغاب عن الحواس.
بصير بما تعملون: مطلع على ماتعملون في السر.
كتاب منير: اللوح المحفوظ.
المضامين:
نص1و2: استئثاره سبحانه بعلم الغيب.
نص3: مفاتيح الغيب السبعة لايعلمها إلا الله سبحانه وتعالى.
المحور الأول: أقسام الوجود ومفهوم الإيمان بالغيب وأنواعه:
1- أقسام الوجود ومفهوم الإيمان بالغيب
أ- أقسام الوجود:
عالم الشهادة: هو العالم الذي يمكن إدراكه بالعقل والحواس. ومصدر المعرفة في هذا العالم هو العقل.
عالم الغيب : هو كل أمر خفي محجوب عن الإنسان، ويعجز العقل والحواس عن إدراكه، ولا يعرف إلا عن طريق القرآن والسنة .
ب – مفهوم الإيمان بالغيب:
الغيب لغة: كل ما غاب عن إدراك الحواس.
واصطلاحا: هو ما استأثر الله بعلمه ولم يُطْلع عليه أحدا من خلقه إلا من ارتضى من رسول.
2- أنواع الغيب:
غيب مطلق: هو الغيب الذي استأثر الله بعلمه لنفسه وليس لأحد معرفة به لا نبي ولا ملك، لقوله تعالى: ( وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو ) الأنعام: 59. مثل: الروح - الموت - الساعة.
وما أظهره الله تعالى من غيب مطلق على يد بعض الأنبياء، ليكون دليلا على صدق نبوته ورسالته. مثل: علامات الساعة.
غيب نسبي: هو الذي يعلمه بعض الخلق دون البعض حسب الزمان والإمكانيات والظروف؛ كتحديد نوع الجنين…
المحور الثاني: مقتضيات الإيمان بالغيب وآثاره:
1- مقتضيات الإيمان بعلم الغيب وآثاره :
أ- مقتضيات الإيمان بالغيب:
- تسبيح الله وتعظيمه والخضوع له ومحبته والتواضع لجلاله وكماله.
- الإسراع إلى فعل الخيرات واجتناب المحرمات.
- عبادته تعالى ومجاهدة النفس لبلوغ درجة الإحسان.
- الصبر في الضراء والشكر في السراء.
- عدم إتيان العرافين وتصديقهم.
ب – آثار الإيمان بالغيب:
– اليقين بعظمة الله الخالق سبحانه وإحاطته المطلقة بكل شيء.
– استحضار مراقبة الله لأفعال وأقوال الإنسان.
– الشعور بالطمأنينة والرضى بقضاء الله وقدره.
– تحصين الإنسان من الوقوع في شرك السحرة والكهنة والعرافين والمشعوذين الكذابين.
2- حكم ادعاء علم الغيب:
نص العلماء على حرمة ما يفعله الجهلة من قراءة الكف والفنجان، لمعرفة الغيب واستكشاف المستقبل.
ذ. آيت الحاج
العودة لـ(صفحة الملخصات)