عنوان الدرس: الجزء الأول من سورة النجم
عنوان المدخل : مدخل التزكية (قرآن)
الفئة المستهدفة : الثانية ثانوي إعدادي
الشطر القرآني:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ(9) فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَىٰ (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ(17) لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ (18) أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَىٰ (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَىٰ (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ (22) إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَىٰ (23) أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّىٰ (24) فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ (25)
قاعدة تجويدية :
الإمالة : لغة التعويج واصطلاحا هي ميل القارئ بالنطق بالفتحة نحو الكسرة وبالألف نحو الياء من غير قلب خالص مثال : هوى - غوى - الاعلى …
توثيق السورة:
سورة النجم : مكية عدد آياتها 61 ترتيبها داخل المصحف الشريف 53 سميت بذلك لأن الله تعالى افتتحها بالقسم بالنجم، تعنى بأصول العقيدة وهو إثبات الرسالة وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم والتوحيد وقدرة الله ….
شرح الألفاظ والعبارات:
– والنجم إذا هوى:أقسم الله بالنجم إذا أفل وغاب بعد طلوعه .
– ما ضل صاحبكم وما غوى: أي ما مال رسول الله عن الحق والصدق .
– شديد القوى: أي صفة لجبريل عليه السلام الذي ينزل بالوحي على الرسول
– ذو مرة: صاحب قوة وأمانة .
– فتدلى: نزل من علو إلى أسفل وقرُبَ من النبي صلى الله عليه وسلم .
– أفتمارونه: أتجادلونه في الحق مكذبين .
– سدرةالمنتهى: شجرةعظيمة ينتهي إليها علم الخلائق (أعلى مكان في السماء)
– ما غوى: ما وقع في الغي وهو الجهل والاعتقاد الفاسد .
– ما ينطق عن الهوى: ما يتكلم بالباطل .
– يغشى: يغطي ويستر .
– ما زاغ البصر: ما مال بصر رسول الله صلى الله عليه وسلم عما رآه .
– وما طغى: ما تجاوز ما أمر به تلك الليلة .
– اللات والعزى ومناة: أصنام العرب التي كانوا يعبدونها .
– قسمة ضيزى: قسمة جائرة غير عادلة .
المعنى الإجمالي للشطر:
– الآيات (1- 2) الله تعالى يقسم بالنجم لإثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وتنزيهه عن مشابهة أهل الضلال والغواية .
– الآيات (3- 10) إثبات كون القرآن الكريم وحيا من عند الله تعالى على قلب نبيه صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام .
– الآيات (11- 18) تأكيد رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لآيات ربه الكبرى ومظاهر ملكوته رؤية عين ومنها صورة جبريل عليه السلام الحقيقية .
– الآيات (19- 22) يقرع الله تعالى ويوبخ المشركين في عبادتهم الأصنام والأنداد والأوثان وجعلهم الملائكة بنات لله.
– الآية (23) أنكر الله تعالى على المشركين ما ابتدعوه وأحدثوه من الكذب والافتراء والكفر بعبادة الأصنام وتسميتها آلهة وتركهم البرهان القاطع .
– الآيات (24- 25) أوضح الله تعالى أنه ليس للمشركين في عبادة الأصنام إلا التمنيات والأماني وأنها لا تفيدهم في شفاعة عند الله .
الدروس والعبر المستفادة من الشطر:
– الخالق يقسم بما شاء من مخلوقاته، والمخلوق لاينبغي له أن يقسم إلا بالخالق.
– الخالق يقسم بما شاء من مخلوقاته تنبيها لجلال المقسِم والمقسم به والمقسم عليه .
– التصديق بمعجزات الرسول صلى الله عليه وسلم من دلائل الإيمان بالغيب .
– الرسول صلى الله عليه وسلم الصادق الأمين في تبليغ الوحي .
– شرف الإنسان يتحقق بتوحيده لله تعالى وعبادته وحده .
– إكرام الله تعالى لنبيه وتشريفه بإطلاعه على آياته الكبرى .
– من أسباب الغواية والضلال التقليد الأعمى .
– الله مالك الدنيا والآخرة، لا يملك فيهما أحد شيئا إلا بإذنه تعالى .
العودة لـ(صفحة الملخصات)