عنوان الدرس: أسماء الله الحسنى
عنوان المدخل : مدخل التزكية (عقيدة)
الفئة المستهدفة : الثالثة ثانوي إعدادي
النصوص المؤطرة للدرس:
قال تعالى : « فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ » الروم:29
قال تعالى : « شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ » الشورى:11
قاموس المفاهيم:
- فأقم وجهك: قومه وعدله.
- للدين:دين التوحيد والإسلام.
- حنيفا:مائلا إليه مستقيما عليه.
- فطرة الله :خلقته.
- فطر الناس عليها :جبلهم وطبعهم عليها.
- لخلق الله :لدينه الذي فطرهم عليه.
- ذلك الدين القيم:المستقيم الذي لاعوج فيه.
- شرع لكم:بين وسن لكم طريق واضحا.
- ماوصى:ما أمر به وألزم.
- أقيموا الدين :دين التوحيد،وهو دين الإسلام.
- كبر:عظم وشق.يجتبي :يختار ويصطفي لدينه.
- ينيب:يرجع إليه ويقبل على طاعته .
مضامين النصوص:
1- أمره سبحانه وتعالى بالإقبال علیه والإعراض عما سواه لما في ذلك من توافق مع الفطرة البشریة.
2- بيانه سبحانه وتعالى أن الدين واحد والشرائع مختلفة
المحور الأول :حاجة الانسان للتدين:
- تعريف الدين وحقيقة التدين:
- الدين: في اللغة: من فعل دان أي اعتنق واعتقد فكرا أو مذهبا ما وسار على نهجه وجمعه اديان
- وفي الاصطلاح: التسليم لله تعالى والانقياد والخضوع له وإفراده بالعبادة قولا وفعلا واعتقادا
- وهو كذلك ملة الاسلام وعقيدة التوحيد التي جاء بها جميع الانبياء والمرسلين من لدن آدم ونوح إلى خاتم النبيئين محمدصلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَم 19)آل عمران
- التدين هو: الالتزام بالتشريعات والاحكام التي شرعها الله عز وجل والعمل بها في الحياة . أو هي التمسك بجميع أوامر الدين وترك نواهيه ظاهراً وباطناً.
- النزوع إلى التدين ملازم للإنسان:
التدين غريزة فطرية في الإنسان، إذ لايمكن أن نتصورإنسان بدون دين، فهو إما أن يعبد الله أو يعبد غيره من آلهة مادية أو معنوية، وبفطرته هاته فهو مهيأ لتقبل الهدي الإلهي، مما يستدعي ارسال الأنبياء والرسل لإرشاد الناس إلى الحق وتحذيرهم من الضلال.
3. أهمية التدين في حياة الانسان:
- أولاً : ما من أمة إلا لها دين يقول الله تعالى(وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِير )
- ثانياً : الدين يلبي حاجة الفطرة يقول الله تعالى : (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تبديل لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أكثر الناس لَا يَعْلَمُونَ).
- ثالثاً : الدين غذاء للروح :الإنسان جسد و روح ولابد لكل منهما من الغذاء لينمو ، و غذاء الروح هو الإيمان
- رابعاً : الدين الحق ضرورة لهداية الفرد و المجتمع
- خامساً : دور الوازع الديني في حياة الفرد و المجتمع
المحور الثاني: أثر التدين في حياة الفرد والمجتمع
1- أثر التدين في حياة الفرد:
- تحرير العقل من حدود الماديات وقيودها الى مجال الغيب الفسيح الذي يجد فيه العقل متعته ولذته.
- التشبع بالقيم الروحية التي تدفعه الى الارتباط بالخالق سبحانه واستحضار مراقبته في كل وقت وحين.
- تقوية إرادة المسلم بإداء الواجبات وفعل الخيرات والابتعاد عن الشر والرذيلة ومقاومة اليأس والقنوط لنيل مرضاة الله عز وجل.
2- أثر التدين في حياة الفرد والمجتمع:
- تحقيق الطمأنينة النفسية والتوافق الناتجين عن عزة التعبد ورفعة التكليف وطمأنينة الخلود.
- اقامة اوثق الروابط بين الانسان واخيه الانسان بحيث يتجاوز الدم واللون واللغة والوطن ويجعل الجماعة الانسانية على قلب رجل واحد يجمعهم على الخير والبر.
- تنظيم حياة الناس وفق شرع الله الحكيم الشامل الذي يضمن العدالة ويحقق الامن والاستقرار والانضباط للمجتمع.
- بناء الأمة الخيرة وتقوية الرابط الإجتماعية.
ذ أيت الحاج
العودة لـ(صفحة الملخصات)