عنوان الدرس: الجزء الثالث من سورة الحشر
عنوان المدخل : مدخل التزكية (قرآن)
الفئة المستهدفة : الثالثة ثانوي إعدادي
قال الحق سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۚ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)" سورة الحشر.
قاعدة التجويد: مد البدل
القاعدة التجويدية : مد البدل: هو أن يتقدم الهمز على حرف المد مثال:"ءامنوا إيمانا أوتوا"وسمي بدلا لأن حرف المد فيه أبدل من الهمزة الساكنة ، وحكمه: أنه يمد أربع حركات مدا متوسطا.
القاموس اللغوي
نسوا الله: نسوا حق الله فتركوا طاعته
أنساهم أنفسهم: أنساهم حقوق أنفسهم فلم
يقدموا لها خيرا خاشعا: منقادا خاضعا
متصدعا: متشققا
الغيب: ما غاب عن الحس والمشاهدة
الشهادة: عالم الماديات والمرئيات المحسوسة
القدوس: الطاهر المنزه عما لا يليق به من النقص
السلام: ذو السلامة من كل نقص وآفة وعيب
المعنى الإجمالي للشطر:
في هذا الشطر يأمر الله تعالى عباده بالتقوى والعمل لليوم الآخر، ويحذرهم من الغفلة عن الله، ويبين سبحانه عظمة القرآن الكريم، وختم سبحانه الشطر بذكر أسمائه الحسنى وصفاته العليا.
معاني الآيات:
الآيات (18-20) أمره سبحانه وتعالى المؤمنين بالتقوى والاستعداد ليوم القيامة وحذر من عمل أهل النار ورغب في الإعداد للجنة ووصف أهلها بالفائزين.
الآية (21) عظم الله سبحانه أمر القرآن الكريم وبين شدة تأثيره على النفوس لما فيه من المواعظ والزواجر والوعد الحق والوعيد الأكيد الذي تتصدع لشدته الجبال الراسيات.
الآيات (22-24) الله عز وجل يصف نفسه بجليل الصفات التي تدل على عظمة وجلاله.
الدروس والعبر:
- القرآن الكريم كتاب الله فاستضيئوا منه ليوم ظلمة .
- التفكروالتدبر يهدي إلى صلاح الأحوال .
- التخطيط للعمل الصالح .
- لزوم تقوغ الله تعالى في أوامره ونواهيه وأداء فرائضه واجتناب معاصيه .
- حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا .
- الجزاء من جنس العمل .
- حجم خوفك من الله بحجم معرفتك له سبحانه.
العودة لـ(صفحة الملخصات)