-->

مدخل الاستجابة: الطهارة أنواعها ومقاصدها

    عنوان الدرس : الطهارة أنواعها ومقاصدها
    عنوان المدخل : مدخل الاستجابة
    الفئة المستهدفة : الأولى ثانوي إعدادي
    الوضعية المشكلة:
    رأيت صديقك أحمد يتيمم في المدرسة، ليؤدي الصلاة فأنكرت عليه وقلت له، لماذا لا تتوضأ ما دمت قادرا على استعمال الماء، رد عليك قائلا إني مستعجل والوضوء سيأخد مني الكثير من الوقت .
    قراءة النصوص:
    - قال تعالى : ” إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ”   البقرة الآية 220
    - وقال عز وجل: “يأيها الذين ءامنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم ….. لعلكم تشكرون ”   المائدة الآية 7
    - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء “.
    شرح المفردات:
    قمتم : أردتم
    حرج : ضيق ومشقة
    غرا محجلين : نور يظهر على جبين وأيدي وأرجل المتوضئين يوم القيامة

    مضامین النصوص:
    • تبيان الإية الأولى للصفات التي يحبها الله تعالى
    • تبيان الآية الثانية لأنواع الطهارة وكيفيتها القيام بها .
    • تبيان الحديث الشريف لأثر الوضوء على المسلم يوم القيامة
    المحور الأول: مفهوم الطهارة ومقاصدها:
    مفهوم الطهارة
    لغة : هي النظافة والخلو من الأدران حسية كانت أو معنوية  وشرعا هي :زوال النجاسة والخبث، فالطهارة هي زوال الوصف القائم بالبدن المانع من الصلاة ونحوها
    حكمها : الوجوب على كل مسلم عاقل بالغ أراد الصلاة ,فلا تصح الصلاة إلا بها
    مقاصدها :
    • الإخلاص لله تعالى : بالإمتثال لما أمرنا به لتكون عبادتنا صحيحة.
    • الإستعداد للعبادة : وذلك بتخلص المرء من كل الأوساخ والقذارة، والاستعداد للوقوف أمام الله بخشوع.
    الحفاظ على صحة البدن ونشاط الجسم وسلامته من الأمراض
    المحور الثاني: أنواع الطهارة وكيفيتها:
    الطهارة المعنويّة :  وهي طهارة النفس من الإشراك بالله تعالى والذنوب والمعاصي ويُطَهّر قلبه من أقذار المعاصي، وآثار الحسد، والحقد، والغلّ، والغِشّ، والكبر، والعجب، والرّياء والسُّمعة، والالتزام بالإيمان بوحدانيّة الله تعالى والقيام بالأعمال الصالحة والعبادات المفروضة، وتعتبر طهارة النفس مكملة لطهارة البدن، حيث لا تقبل طهارة الجسم ما دام الشرك موجوداً في النفس.
    الطهارة الحسيّة:  وهي طهارة الجسم من النجس والأحداث، وتتمثّل في الوضوء، أو الغسل، أو التيمم. وهي نوعان:
    - طهارة مائية: تتمثّل في الوضوء والغسل:

    الوضوء: وفرائضه سبعة : 1 النية 2 الفور 3 الدلك 4 غسل الوجه 5 مسح الرأس 6 غسل اليدين إلى المرفقين  7 غسل الرجلين .
    وسننه سبعة: 1 غسل اليدين قبل إدخالهما في الإناء 2 المضمضة 3 الإستنشاق 4والإستنتار 5 رد مسح الرأس 6 مسح الأذنين 7 ترتيب الفرائض .
    الغسل: وهو غسل جميع البدن بالماء، بنية التطهر للعبادة. وتجب على الرجل والمرأة في حالة الجنابة وفي حال نزول دم الحيض أو النفاس من المرأة .
    كيفيته: ” عن عائشة رضي الله عنها قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه ثم يتوضأ كما يتوضأ للصلاة، ثم يدخل أصابعه في الماء فيخلل بها أصول شعره، ثم يصب على رأسه  ثلاث غرف بيديه، ثم يفيض الماء على جلده كله ”.
    - طهارة ترابية: تتمثّل في التيمم:
    التيمم : وهو ضربتان على صعيد طاهر ” تراب - رمل - حجر ” مع المسح على الوجه في الأولى ، ومسح اليدين إلى المرفقين في الثانية .
    ويلجأ إلى التيمم، عند انعدام الماء أو العجز عن استعماله لمرض أو الخوف أو البرد الشديد.
    استنتاج:

    الطهارة هي الأساس الذي تقوم عليه كل العبادات، وما قرنها الله بالعبادة إلا ليكون المسلم حريصا عليها في كل الأحوال، فهي شطر الإيمان.

    العودة لـ(صفحة الملخصات)
    شارك المقال

    # مقالات متعلقة