-->

مدخل القسط: حق النفس اجتناب الكبائر والموبقات

    عنوان الدرس: حق النفس اجتناب الكبائر والموبقات
    عنوان المدخل : مدخل القسط
    الفئة المستهدفة : الثانية ثانوي إعدادي
    النصوص المؤطرة للدرس:
    × قال تعالى : (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ) سورة النجم
    × عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" اجتنب السبع الموبقات " أخرجه البخاري ومسلم.
    × قال تعالى : (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا) الفرقان 68 - 69
    × قال تعالى : (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا) النساء 31.
    القاموس اللغوي:
    كبائر الإثم : الذنوب العظيمة.
    اللمم : صغائر الذنوب.
    الموبقات : المهلكات.
    يخلد فيه : يظل فيه.
    نكفّر عنكم : نغفر لكم.
    مدخلا كريما : مقاما رفيعا.
    مضامين النصوص:
    1. بيانه عز وجل مفهوم الكبائر وهي ما عظم من الفواحش والآثام.
    2. أمره صلى الله عليه وسلم بوجوب اجتناب الموبقات.
    3. بيانه عز وجل بعض الكبائر المحرمة، وآثرها في الدنيا والآخرة.
    4. بيانه تعالى ثواب وجزاء من اجتنب الكبائر.
    استنتـــــــــــاج
    1- مفهوم المعصية وأنواعها:
    المعصية لغة من العصيان وهو خلاف الطاعة. و شرعاً : هي ترك المأموراتِ وفعلُ المحظورات، أو ترك ما أوجب اللهُ تعالى ورسولُ وارتكابُ ما نهى الله تعالى عنه أو رسولُه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة .
    أنواع المعاصي: المعاصي نوعان:
    صغائر: وهي الذنوب الصغيرة التي يمكن التخلص من تبعاتها بكثرة الاستغفار والنوافل والطاعات.
    كبائر: الكبيرة كل عمل أوجب الله تعالى فيه حداً في الدنيا أو عذاباً في الآخرة، أو لعن فاعله، أو غضب عليه أو تبرأ منه الله ورسوله، أو توعد عليه بعدم دخول الجنة، أو عدم الإيمان أو وصفه بالفسق ونحوه. و تتفاوت درجاتها من حيث القبح وعظم الجرم. والسبع الموبقات هي أعظم الكبائر، ولذلك وصفت بالموبقات أي المهلكات.
     2- الذنوب والمعاصي الكبيرة:
    الشرك بالله، النفاق، الرياء، عقوق الوالدين، قتل النفس بغير حق، الزنا، السرقة، أكل الربا، أكل مال اليتيم، شهادة الزور، الحسد، السخرية، الغيبة والنميمة، قذف المحصنات...
    3- أثر ونتائج ارتكاب الكبائر :
    في الدنيا : ضياع الحقوق - عدم اتجابة الدعاء - انتشار الأمراض - القحط - غلاء الأسعار - الظلم - اختلال الأمن وانتشار الخوف بين الناس... قال صلى الله عليه وسلم: "لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا".
    في الآخرة : مضاعفة العذاب في جهنم - الخذلان والذل يوم القيامة...
    4- فضل اجتناب الكبائر :
    تكفير السيئات، ورفعة المقام في الدنيا والآخرة ، قال سبحانه: (إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا).

    5- سبل الوقاية من الكبائر:
    - التزام التقوى واستحضار مراقبة الله تعالى.
    - تعظيم حدود الله وشعائره في النفس والسلوك 
    - الرفقة الصالحة 
    - الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
    - مجاهدة النفس ومحاسبتها على كل شيء 
    - عدم الاستهانة بالصغائر لأن التعود عليها يؤدي إلى التجرؤ على الكبائر واقتحامها...

    العودة لـ(صفحة الملخصات)
    شارك المقال

    # مقالات متعلقة